(٢) قال ابن قُدامة في «المغني» (٣/ ٧١): يُكْرَه أن يؤم قومًا أكثرهم له كارهون؛ لِما روى أبو أُمامة. (٣) في «نهاية المطلب في دراية المذهب» (٢/ ٤٢٠): فإذا كَرِه قومٌ إمامة إنسان، فلا يُستحب له أن يصلي بهم. وإن كان فيهم كارهون، فالنظر إلى الأكثر، وهذه الكراهية فيمن لم يُقَدِّمه سلطان، فإن كان منصوباً من جهة السلطان، فلا نظر إلى كراهية القوم إمامته. (٤) في «منح الجليل شرح مختصر خليل» (١/ ٣٦٤): كُرِهَ (إمَامَةُ مَنْ يُكْرَهُ) بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ، أَيْ: كَرِهَهُ أَقَلُّ الْجَمَاعَةِ غَيْرَ ذِي الْفَضْلِ مِنْهُمْ، فَإِنْ كَرِهَهُ كُلُّهُمْ أَوْ جُلُّهُمْ أَوْ ذُو الْفَضْلِ مِنْهُمْ، وَإِنْ قَلَّ، فَإِمَامَتُهُ مُحَرَّمَةٌ.