• وقال البزار في «مسنده»(١٠/ ١١٦): وهذا الحديث روي نحو كلامه عن رسول الله ﷺ من غير وجه بغير هذا اللفظ وفيه زيادة لا نعلمه يروى عن رسول الله ﷺ إلا عن ثوبان بهذا الإسناد وإسناده حسن قال بقية كان شعبة يسألني هذا الحديث فحدثته به فقال أشفيتني يا أبا محمد كيف حدثك حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح كأن شعبة يستحسن هذا الحديث ويستعيده بقية.
خالفهما - محمد بن الوليد الزبيدي وحبيب بن صالح - ثورُ بنُ يزيد فأبدل ثوبان بأبي هريرة أخرجه أبو داود (٩١).
خالفهم السفر بن نسير فأسقط أبا حي المؤذن وجعله من مسند أبي أمامة أخرجه أحمد (٢٢٢٥) وغيره.
• الخلاصة: أشهر وأرجح الطرق السابقة طريق ثوبان لكن به أمران:
١ - أبو حية المؤذن شداد بن حي الحمصي روى عنه ثلاثة وسمع ثوبان كما نص عليه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر: صدوق. وحسن له الترمذي والبزار.
٢ - يزيد بن شريح روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال حبيب بن صالح ويعقوب بن سفيان: هو من صالحى أهل الشام. وقال الدارقطني: يعتبر به. وقال ابن حجر: مقبول. وحسن له الترمذي والبزار.
• تنبيه: الاختلاف على يزيد مما يضعفه.
كتب شيخنا مع الباحث/ محمد بن حسن كدواني بتاريخ ٢٢ ذي القعدة ١٤٤٢ هـ موافق ٣/ ٧/ ٢٠٢١ م: ضعيف. ا هـ.