للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - معاوية بن سعيد أخرجه نعيم في «الفتن» (٦٨٤، ٧١٥) (١)، ومعاوية بن سعيد قال فيه ابن حجر: مقبول. وفي السند إليه عنعنة بقية.

٣ - الليث وعنه أبو صالح كاتب الليث أخرجه البيهقي في «الشعب» (٦٨٦٨) وجامع بيان العلم (١٤٤٧) وفي سنده مجاهيل.

٤ - ابن لهيعة واختلف عليه على ثلاثة وجوه تارة متابع لمن قبله أخرجه أحمد (١٧٠٠٤) وتارة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخيرمرثد عن عقبة بن عامر أخرجه أحمد (١٧١٠٦). وتارة عن حييى بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أخرجه أحمد (٦٤٦٨) بلفظ: «لا أخاف على أمتي إلا اللبن فإن الشيطان بين الرغوة والصريح» وابن لهيعة ضعيف وهذا الخلاف يزيده ضعفا.

• الخلاصة: أن أسلم الطرق السابقة طريق الطبري ومالك بن الخير وثقه العجلي والحاكم وذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي: محله الصدق (٢) وكتب شيخنا مع الباحث/ صالح بن أحمد بتاريخ ٨ ربيع أول


(١) في «الفتن» ر (١/ ١٤٣) حدثنا بقية بن الوليد عن معاوية بن يحيى بن سعيد التجيبي عن أبي قبيل به.
وجاء في الفتن لنعيم أيضا برقم (١/ ١٥١) بزيادة راو بين بقية وبين معاوية بن سعد التجيبي وهو معاوية بن يحيى.
(٢) في «ميزان الاعتدال» (٣/ ٤٢٦): قال ابن القطان: هو ممن لم تثبت عدالته - يريد أنه ما نص أحدا على أنه ثقة.
وقال الذهبي معقبا: وفي رواة الصحيحين عدد كثير ما علمنا أن أحدا نص على توثيقهم.
والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>