للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ » قَالَ: صَدَقْتَ، ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ. أَوْ: ظَنِّي بِكَ (١).

• قال أبو عبد الله المازري المالكي: ويُستحب أن يَقرأ في الصبح بطِوال المُفصَّل أو ما زاد عليه، بقدر ما يحتمله التغليس ولا يَبلغ به الإسفار. والظُّهر تليها في ذلك وتقاربها، ويُستحب التخفيف في العصر والمغرب. ويُستحب في العشاء الآخرة بين القراءتين (٢).


(١) أخرجه البخاري (٧٧٠)، ومسلم (٤٥٣) وفي «المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود» (٥/ ٢٢٧ ((قوله ولا آلو ما اقتديت به الخ) أى ما قصرت في صلاتي بهم فإني اقتديت بصلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آنه وسلم. فآلو بمدّ الهمزة وضم اللام من آلا يألو ومنه قوله تعالى ﴿لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا﴾ أى: لا يقصرون في إفسادكم فعبر بالمضارع بدلا عن الماضى استحضارا للصورة الماضية.
(٢) «شرح التلقين» (١/ ٥٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>