للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخلاصة: انتهى شيخا مع الباحث/ محمد بن إسماعيل إلى إعلاله للانقطاع بين أبي الجوزاء وعائشة قال البخاري: في إسناده نظر. وعلق عليه ابن عدي بأن العلة عدم السماع. و نفى ابن عبد البر في «التمهيد» سماع أبي الجوزاء من عائشة بتاريخ ٢٧ صفر ١٤٤٣ موافق ٣/ ١٠/ ٢٠٢١ م.

ثم عرضه الباحث حازم بن مسعد أبو زيد فكَتَب معه (١) بتاريخ (٢٣) ربيع الآخِر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٨/ ١١/ ٢٠٢١ م): في سماع أبي الجوزاء من عائشة نظر، ولبعض المتن شواهد. ا هـ.

ونَقَل ابن عَدِيّ أنه لم يَسمع من عائشة.

٢ - قال أبو داود في «سننه» رقم (٨٥٩) - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، - بِهَذِهِ الْقِصَّةِ -، قَالَ: «إِذَا قُمْتَ فَتَوَجَّهْتَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَبِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ، وَإِذَا رَكَعْتَ فَضَعْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَامْدُدْ ظَهْرَكَ»، وَقَالَ: «إِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ لِسُجُودِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ فَاقْعُدْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى» (٢). وخالف محمدُ بن عمرو كلا من:


(١) وكان عرضه من قبل بتاريخ ٤ ربيع آخر ١٤٤٣ موافق ٩/ ١١/ ٢٠٢١ م فكتب معه:
١ - يحرر سماع أبي الجوزاء من عائشة.
٢ - ينظر هل روى البخاري شيئا من ذلك أم لا.
٣ - هل صرح بالتحديث في مكان آخر أو لا.
٤ - يحرر القول في أبي الجوزاء.
(٢) زاد الناسخ والد علي وهو يحيى بن خلاد ونص أبو حاتم على عدم وجوده في رواية محمد بن عمرو وهي ليست عند ابن خزيمة ولا البيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>