للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمود بن محمد بن أحمد أبو زيد (١): الأظهر - والله أعلم - أن رواية: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ» من طريق يحيى بن أيوب فيها مقال؛ للكلام في يحيى، وزيادتُه التي زاد قد تكون تفسيرية.

• حديث آخر أخرجه مسلم رقم (٤٨٦) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ (٢)، قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»

وتابع أبا أسامة عبدة أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٨٧٩) والنسائي (٧٧٠١) وليس عند النسائي: (وأعوذ بك منك).


(١) وُلد بقرية الكردي، مركز منية النصر، بمحافظة الدقهلية.
قَدَّم له شيخنا: «الإنصاف في حُكْم الإسبال».
(٢) ورواه جماعة عن عائشة :
١ - محمد بن إبراهيم التيمي أخرجه مالك في «الموطأ» (٣١) وعبد الرزاق في «مصنفه» (٢٨٨٣) ومحمد لم يسمع من عائشة.
٢ - مسروق بن الأجدع أخرجه النسائي (٥٥٣٤).
٣ - عروة بن الزبير أخرجه ابن خزيمة (٦٥٤) وفي سده يحيى بن أيوب.
٤ - هلال بن يساف أخرجه النسائي في «الكبرى» (٧١٤).
وفي متونهم بعض الاختلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>