للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأثر الثاني: قال ابن أبي شيبة في «المصنف» رقم (٣١٢١٩) - حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبرَنا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ طَيْسَلةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ، الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ، ثَلاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مِثْلُ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ سيد بن البدوي بتاريخ الأربعاء ١٨ من ذي الحجة ١٤٤٢ موافق ٢٨/ ٧/ ٢٠٢١ م السند فيه بعض المقال وهذا وجهه:

١ - من تلاميذ طيسلة (١).

٢ - انفراد طيسلة عن ابن عمر مقلق (٢).

٣ - تعيين مسعر (٣).

٤ - مراجعة ترجمة طيسلة وأقوال ابن معين في التاريخ (٤).

٥ - إذا كان محمد بن عبد الرحمن هو ابن أبي ليلى فهو ضعيف (٥).


(١) روى عنه خمسة وهم: أيوب بن عتبة وعكرمة بن عمار ويحيى بن أبي كثير وزياد بن مخراق وأبو معشر البراء.
(٢) لأنه ليس من أصحاب ابن عمر.
(٣) هل هو مسعر بن كدام أو مسعر بن حبيب ويرى الباحث أنه ابن حبيب وعليه فيكون تعيين محمد بن عبد الرحمن في حيز الجهالة.
(٤) وثقه ابن معين وذكره ابن حبان وابن خلفون وابن شهين في الثقات وقال ابن حجر: مقبول.
(٥) ذهب الشيخ محمد عوامة في تحقيقه المصنف إلى أنه محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة بن عبيد الله في الطبقة السادسة وعليه فصححوا الإسناد ولم يعتبروا بتليين ابن حجر لطيسلة واعتمدوا توثق ابن حبان وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>