وتَابَع المسيب بن رافع عن عنبسة - عطاء بن أبي رباح، من أصح الوجوه (١) عن عطاء، وهو ابن جُريج.
• تنبيه: الخلاف في الوقف والرفع وتفصيل عدد الركعات - إنما من طريق المسيب بن رافع، لكن الرفع والوقف على الوجهين - أبي إسحاق وإسماعيل - عنه.
وتَفرَّد أبو إسحاق بتفصيل عدد الركعات، والمسيب من طبقة التابعين، وروى عنه جَمْع وأصحاب الكتب الستة، ووثقه العِجْلي وابن حِبان، فهل يَتحمل هذا إن سَلِم ممن دونه؟ الظاهر لديَّ: لا، والله أعلم.
• الخلاصة: بعد بحث حديث أم حبيبة في التنفل بعد الصلاة أو قبلها تبين أنها كلَّها ضعيفة أو معلولة، باستثناء طريق النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن عنبسة عن أم حبيبة دون تفصيل وأخرجه مسلم أصولًا.
ويبقى لمتكلم أن يتكلم في عنبسة لقلة روايته، فهل يحتمل أو لا يحتمل؟ فيه الوجهان.
ثم أكد هذه النتيجة مع الباحث د محمد بن ياسين بتاريخ ٢٥ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٣١/ ١٠/ ٢٠٢١ م