(٢) إسناده صحيح: أخرجه عبد الرزاق في «تفسيره» (٤٨٧٩)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (٧٧٧٤) من طريق إسماعيل - هو ابن أبي خالد - عن الشَّعبي، سمعتُ ابن عمر ﵄ به. (٣) أخرجه ابن خُزيمة في «صحيحه» (١٢٢٩): أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، به، وإن كان إسحاق بن إبراهيم هو ابن محمد، فالسند حسن وإلا فضعيف. (٤) إسناده ضعيف: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٤٨٧٧) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله به. وعبد الرحمن بن زيد ضعيف. وله شاهد من حديث عائشة ﵂ أخرجه البخاري (١١٢٨)، ومسلم (٧١٨) عن عائشة ﵂ فعنها قالت: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَلِّي سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لَأُسَبِّحُهَا، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ؛ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ».