للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا مثال لما تَختلف فيه وجهات أهل العلم لاتساع المَخرج عن أبي سعيد الخُدري ، فهل يقال: إنهما حديثان؟ أو هما حديث واحد؟

فكلام محمد بن يحيى السابق يَرُدهما إلى بعض، وهذا الذي يَظهر لي، وأن أصح الطرق طريق أبي نضرة، وهي التي أخرجها الإمام مسلم.

• بينما يَرى شيخنا أبو عبد الله العدوي في مجلس الظهر معي، الخامس من شهر ربيع الأول (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٤/ ١١/ ٢٠١٩ م) اتساع المَخرج، ولعموم قوله : «مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»، فَإِنَّ اللهَ قَالَ: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: ١٤] (١).


(١) أخرجه مسلم (٦٨٠) من حديث أبي هريرة .

<<  <  ج: ص:  >  >>