للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وقال النَّسَائي في «السُّنن الكبرى» (٩/ ٣٧) عن المرفوع: هَذَا خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ مَوْقُوفٌ، خَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ فَوَقَفَهُ.

• الخلاصة: أن هذا الخبر من الموقوف الذي له حكم الرفع وعليه العمل (١).

وانتهى شيخنا إلى الوقف مع الباحث/ حمزة بن عبد المقصود الكُرْدي، وأنه مُقيَّد بيوم الجمعة. وقال: إن الثوري وشُعبة لم يتفقا في اللفظ. وقد يُحْمَل كلام ابن مهدي في تقديم اتفاق شعبة والثوري - على هُشَيْم في الأسانيد كالرفع والوقف والوصل والإرسال. والله أعلم.

ثم انتهى مع الباحث إلى أنه موقوف


(١) في «الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار» (٢/ ١٦٤):
قوله: (قراءة الكهف) أي: يومها وليلتها والأفضل في أولهما مبادرة للخير وحذرا من الإهمال
قال الإمام الشافعي في «الأم» (٢/ ٤٣٢): وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.
وقال ابن قدامة في «المغني» (٣/ ٢٣٦): ويستحب قراءة الكهف يوم الجمعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>