للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث حمزة بن عبد المقصود إلى اختيار طريق عُبيد الله التي فيها القراءة بالجمعة والغاشية؛ لأن حبيبًا قال فيه البخاري: فيه نظر. ووثقه أبو حاتم وأبو داود (١).

بتاريخ (١٠ رمضان ١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٢٢/ ٤/ ٢٠٢١ م).

٢ - حديث سَمُرة بن جُنْدُب، أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (١١٢٥): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ.

وتابع شعبةَ مِسْعَر، أخرجه أحمد (٢٠١٦٤).

وأيضًا عنهما أنه ﵊ كان يَقرأ بهما في العيدين، أخرجه أحمد (٢٠٠٨٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ مَعْبَدَ بْنَ خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ.

وتابعهما سفيان الثوري وحَجاج بن أرطأة والمسعودي.


(١) في ترجمة حبيب بن سالم من «تهذيب التهذيب» (٢/ ١٨٤ (أنكر العقيلي حديثه عن النعمان في قراءة شيخ وهل اتاك في صلاة الجمعة ورجح رواية ضمرة عن عُبَيد الله عن النعمان.
بينما قال أبو أحمد بن عدى: ليس فى متون أحاديثه حديث منكر، بل قد اضطرب فى أسانيد ما يروى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>