• الخلاصة: أرى وكذلك الباحث صحة الرفع؛ لأن الدارقطني في «علله»(٢/ ٤٢٦) سلك مسلك الجمع فقال: القولان، عن أبي وائل، محفوظان، قول الأعمش، وقول واصل، جميعا. بينما سلك مسلك الترجيح في «التتبع»(ص: ٢٦٠) فقال: وخَالَفَهُ الأعمش، وهو أحفظ لحديث أبي وائل منه.
وقال البخاري كما في «سؤالات الترمذي»(ص: ٨٧): حديث عَمار عن النَّبي ﷺ: أَقصروا الخطب هو حديث صَحِيح.
• تنبيه: روى الخبر عبد الله بن كثير كما عند أبي يعلى ولم يسمع من عمار. وميمون بن أبي شبيب كما عند البزار وفي سنده مسعود بن سليمان مجهول. وأبو راشد - وهو مقبول - ثلاثتهم عن ابن مسعود مرفوعًا ومع ضعفها ففيها نوع تأييد للمرفوع.