للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَلَا أُعَلِّمُكَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي قَالَهُنَّ مُوسَى حِينَ انْفَلَقَ الْبَحْرُ؟» قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى، وَبِكَ الْمُسْتَغَاثُ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» (١).

ثالثًا - من أقوال الصحابة :

• قول عائشة في حادثة الإفك: وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا، إِلَّا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ [يوسف: ١٨] (٢).

• وعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «افْتَحْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَفَتَحْتُ لَهُ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ، فَحَمِدَ اللَّهَ.

ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «افْتَحْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَفَتَحْتُ لَهُ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ، فَحَمِدَ اللَّهَ.


(١) ضعيف: أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٣٣٩) وفي «الأوسط» (٣٣٩٤) من طريق جعفر بن النضر الواسطي، حدثنا زكريا بن فَرُّوخ التمار الواسطي، عن وكيع بن الجَرَّاح، عن الأعمش، عن شَقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، به. وقال: تَفرَّد به حعفر.
وأخرجه البيهقي في «الدعوات الكبير» (٢٦٤) من طريق عبد الله بن نافع بن يزيد بن أبي نافع، عن عيسى بن يونس السَّبِيعي، عن الأعمش، به.
وقال البيهقي: تَفرَّد به عبد الله بن نافع هذا، وليس بالقوي.
(٢) أخرجه البخاري (٢٦٦١)، ومسلم (٢٧٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>