• ومداره على محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقد اختُلف عليه على ثلاثة أوجه:
أ - من حديث ابن عمر، كما عند الدارقطني في «العلل»(٢٨٨٧) ووهمه.
ب - رواه الجماعة عنه من حديث عبد الرحمن بن عوف، أخرجه البَزَّار (١٠٠١) والطحاوي في «شرح معاني الآثار»(٦٩٧٥) وغيرهما.
جـ - ورواه ثلاثة عنه بإسقاط عبد الرحمن بن عوف، وجعلوه من مسند جابر ﵁، أخرجه الترمذي كما سبق.
• وقال الدارقطني عقب الخلافات السابقة: والاضطراب فيه من ابن أبي ليلى.
• والخلاصة: انتهى شيخنا إلى الضعف مع الباحث/ حسين بن سامي، بتاريخ الثلاثاء (١٣) شعبان (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٢٦/ ٣/ ٢٠٢١ م) قال ابن حبان: ولو لم يَرْوِ ابن أبي ليلى إلا هذا الحديث، لاستَحق الترك.
ثم أكد هذه النتيجة مع الباحث/ منصور بن محمد الشرقاوي بتاريخ ٩ ذي القعدة ١٤٤٢ هـ موافق ١٩/ ٦/ ٢٠٢١ م.