للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وفي الخبر زيادتان:

الأولى: أخرجها مسلم رقم (٦٢٨٥) نص عليها - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ به

وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي مَعْنَى حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ وَزَادَ: قَالَ فَتَرَكَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِمْ (١).

الثانية: وهي «سأزيد على السبعين» وهي متفق عليها من طريق أبي أسامة. وتابعه أنس بن عياض أخرجه البخاري (٤٦٧٢) وتابعهما شعيب بن إسحاق أخرجه أبو عوانة (١٠٥٧٤).

ولم يذكرها يحيى القطان أخرجه البخاري (١٢٦٩)

• الخلاصة: وكتب شيخنا مع الباحث/ سيد بن الدكروني بن عبده السوهاجي: لفظة: «سأزيد على السبعين» تصح بمجموع طرقها.

• تنبيه: حديث ابن عمر السابق فيه الجزم بالسبعين أما حديث ابن عباس بلفظ: «إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرُ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا» أخرجه البخاري (١٣٦٦).


(١) وأخرج الزيادة أحمد (٤٧٧١) والبزار (٥٥٤٨) من طريق محمد عن القطان. والترمذي (٣٠٩٨) من طريق محمد بن بشار عن القطان. والنسائي (١٩٠٠) من طريق عمرو بن علي عن القطان. وابن حبان (٣١٧٥) من طريق علي بن المديني عن القطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>