• وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: ليس بشيء، يَروي عن شهر، عنده صحيفة منكرة، و لا أعلم أنه روى عن غير شهر إلا عن عاصم الأحول حديثًا واحدًا في الدعاء.
• قال الحافظ أبو بكر الخطيب: الحمل فى الصحيفة التي ذَكَر صالح أنها منكرة - على شهر لا على عبد الحميد.
• بينما قَوَّى رواية عبد الحميد في شهر: الإمام أحمد بن حنبل، وابن المديني، وأحمد بن صالح المصري، وأبو حاتم، ويحيى القطان:
• فقد قال أحمد بن حنبل: حديثه عن شهر مقارب، كان يحفظها كأنه يَقرأ سورة من القرآن، وهو سبعون حديثًا طِوالًا.
• قال علي بن المديني: ثقة عندنا، وإنما كان يَروي عن شهر بن حوشب من كتاب كان عنده.
• قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألتُ أبي عنه فقال: هو في شهر بن حوشب مِثل الليث في سعيد المقبري. قلت: ما تقول فيه؟ قال: ليس به بأس، أحاديثه عن شهرٍ صحاح، لا أعلم روى عن شهر بن حوشب أحاديث أحسن منها و لا أكثر منها، أملى عليه في سواد الكوفة (١). قلت: يُحتج بحديثه؟ قال: لا، ولا بحديث شهر بن حوشب، و لكن يُكتَب حديثه.
• وقال أحمد بن صالح المصري: عبد الحميد بن بهرام ثقة، يعجبني حديثه، أحاديثه عن شهر صحيحة.
(١) في «الإبانة في اللغة العربية» (٣/ ٢٤٦ (لسلمة الصُّحاري: وسواد الكوفة: عمرانها وحضرتها. وبياضُها: خرابُها وعامِرُها وهو ما حواليها من القُرى والرساتيق.