وتابعهما الأعرج، أخرجه مسلم (٢٢٤٦) والبخاري في «الأدب المفرد»(٧٦٩)(١).
وتابعهم ابن سيرين، أخرجه مسلم (٢٢٤٦)، وأحمد (١٠٣٦٧) وغيرهما.
وزاد ابن منده:(الله هو الدائم) وفي سندها أحمد بن محمد بن عمر الوراق، لم أقف له على ترجمة.
وتابعهم همام بن مُنَبِّه، أخرجه مسلم (٢٢٤٧) وأحمد (٨٢٢٨).
وتابعهم خِلَاس، ووالد العلاء بن عبد الرحمن ويحيى الأنصاري.
• والخلاصة: أن الخبر صحيح متفق عليه، وبه ثلاث زيادات ضعيفة:
١ - «الله هو الدائم» في سندها شيخ ابن منده كما سبق.
٢ - «فإن الدهر هو الله» تَفَرَّد بها يحيى بن يحيى الليثي، مُخالِفًا جمهور الرواة عن مالك القائلين:«فإن الله هو الدهر» كما في «الاستذكار»(٨/ ٥٥٠) ووافقني شيخنا على ضعف الزيادتين وصحة الخبر، بتاريخ (١٤) ربيع أ (١٤٤٣) الموافق (٢٠/ ١٠/ ٢٠٢١ م).
٣ - إدراج ابن عُيينة ذِكر آية الجاثية (٢٤) كما عند الطبري في «تفسيره»(٢١/ ٩٧) وإسحاق بن إبراهيم، كما عند ابن حِبان رقم (٥٧١٥).
(١) رواه أبو الزِّنَاد عن الأعرج، وعنه المغيرة بن عبد الرحمن ويونس بن يزيد وورقاء ومالك في رواية الجماعة عنه، وخالف الجميعَ يحيى بن يحيى الليثي فقال: «فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ».