• الخلاصة: الرفع أصح؛ للانقطاع في طريق الوقف. ثم أكد هذه النتيجة مع الباحث عبد التواب الفيومي بتاريخ ٤ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ١٠/ ١٠/ ٢٠٢١ م.
• فائدة: في «شرح التلقين» للمازري المالكي (١/ ١١٩٩): عندنا أن الجلوس على القبر جائز.
وكَرِه الشافعي الجلوس على القبر، أو يطأه، أو يتكئ عليه.
وقال ابن حنبل: يُكْرَه الدخول إلى المقابر بالنعل، ولا يُكْرَه بالخِفاف والشمشكاة … نحن نتأول النهي عن ذلك على أن المراد به الجلوس للغائط والبول.
• قال ابن حبيب: كذلك فَسَّره مالك وخارجة بن زيد.
• وفي «المسالك في شرح موطأ مالك» (٣/ ٥٦٣) لابن عربي: وورد حديثٌ: «لا بأس بالجلوس على المقابر».
• والجَمْع بين هذين الحديثين أن يقال: إن النبي ﷺ إنما نهى عن ذلك لحاجة الإنسان.
ألا ترى أن عليًّا كان يَتوسد عليها ويجلس؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute