خالف عيسى بن يونس ثلاثة فاقتصروا على الزيارة دون أبيات الشعر وما بعدها. وهم:
١ - عبد الرزاق في «مصنفه» ٢ - والثوري ٣ - ومحمد بن جعشم كلاهما في «أخبار مكة».
وروايتهم أرجح؛ لكثرتهم وأما عنعنة ابن جريج فقد صرح بها في رواية عبد الرزاق وابن جعشم.
وتابع هؤلاء الثلاثة على عدم ذكر الشعر وما بعده متابعة قاصرة أيوب عن ابن أبي مليكة أخرجه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق والبيهقي وزاد في متنه: أنها صلت عليه. وإسنادها صحيح.
وتابع عيسى بن يونس على زيادة الشعر وما بعده متابعة قاصرة عبد الله بن عمرو بن علقمة عن ابن أبي مليكة أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» بإسناد ظاهره الصحة لأن عمرو بن علقمة محتملة في ابن أبي مليكة.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ عاطف بن رشدي بتاريخ ٢٠ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٢٦/ ١٠/ ٢٠٢١ م: إلى صحته واغتفار عنعنة ابن جريج لأنه من أصحاب بن أبي مليكة.