للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَى الْبَقِيعِ، فَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا، مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا، إِنْ شَاءَ اللهُ، بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللهُمَّ، اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ»

• والخلاصة: يرى الباحث صحة هذا الخبر لأمور:

١ - أن ابن وهب قد توبع من عبد الرزاق عن ابن جريج حدثني محمد بن قيس. فهذا ينفي ما يرد على عبد الله بن كثير من إشكال.

٢ - عبد الله رجل من قريش الذي في رواية حجاج هو عبد الله بن كثير بن المطلب الذي في رواية ابن وهب كما نقل عن الدارقطني في «شرح النووي» والجياني في «تقييد المهمل» وثم خلاف طويل في ترجمته هل هما اثنان أو واحد وعلى كونه واحدا فقد روى عنه جمع وأخرج له مسلم وابن حبان وذكره في الثقات وقال ابن حجر في «التقريب» مقبول. وفي «فتح الباري»: ثقة.

٣ - متابعة ابن أبي مليكة لولا طعن العلماء فيها.

• وانتهى شيخنا مع الباحث/ عاطف بن رشدي بتاريخ ٨ ربيع الآخر ١٤٤٣ موافق ١٣/ ١١/ ٢٠٢١ م إلى أن الخلاف في الإسناد فني. مع التنبيه أن هذا الخبر حدث مرة بينما في رواية شريك يفيد التكرار ففيه: «كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ Object» فمستنكرة.

بينما عرضه من قبل الباحث سمير قريش ويجنح إلى الضعف.

وعرضه كذلك الباحث محمود بن أبي زيد وانتهى إلى صحة سند النسائي.

الحديث الثاني في زيارة المقابر: ما أخرجه الترمذي في «سننه» رقم (١٠٥٥) - حَدثنا الحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: حَدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبدِ اللهِ

بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: تُوُفِّيَ عَبدُ الرَّحمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بالحُبْشِيّ، قَالَ: فَحُمِلَ

<<  <  ج: ص:  >  >>