ورواه ابن عجلان واختلف عليه فرواه عنه ابن عيينة بلفظ:«كأنما يضعها في كف الرحمن».
وخالفه اثنان:
١ - يحيى بن سعيد ٢ - بكر بن مضر كلفظ عبيد الله.
وثم خلافات في الألفاظ.
• الخلاصة: أن إثبات صفة اليد هذا الخبر لا إشكال فيه إنما الإشكال أين تنمو الصدقة ففي طريق الليث بن سعد عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عن سعيد بن يسار (١): «فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ» وأخرجها مسلم.
وفي رواية معمر كما في «جامعه» رقم (٢٠٠٥٠) - عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَصَدَّقَ بِطَيِّبٍ تَقَبَّلَهَا اللَّهُ مِنْهُ، وَأَخَذَهَا بيمينه ورباها كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ، أَوْ فَصِيلَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصَدَّقُ بِاللُّقْمَةِ، فَتَرْبُو فِي يَدِ اللَّهِ - أَوْ قَالَ: فِي كَفِّ اللَّهِ - حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ، فَتَصَدَّقُوا» ورواية معمر متكلم فيها عن أيوب.
• وانتهى شيخنا مع الباحث/ سيد بن عبد العزيز إلى شذوذ «فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ»
ولم يقف الباحث على أحد حكم بشذوذها.
(١) عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد: لم يذكر أين تربوا ولا صفة الكف.