٢ - قال الإمام أحمد رقم (٢٤٢٤٠) - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ذَبَحُوا شَاةً، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بَقِيَ إِلَّا كَتِفُهَا؟ قَالَ:«كُلُّهَا قَدْ بَقِيَ إِلَّا كَتِفَهَا» وأخرجه الترمذي (٢٦٣٨) وقال: حسن صحيح.
وتابع سفيان وهو الثوري إسرائيل أخرجه الحاكم (٧٢٨٦) وابن عدي في «الكامل»(٢٧٠٣) في مفاريد إسرائيل.
وتابع أبا ميسرة مسروقٌ أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٩٩٠٨) وفي سنده يحيى بن عيسى قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وابن عدي: لا يتابع عليه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وأحسن الثناء عليه أحمد ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو معاوية الضرير: اكتبوا عنه. وقال ابن حجر: صدوق يخطيء.
• والخلاصة: أن سند أحمد والترمذي صحيح وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني ذكره البخاري في التابعين ووثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو عمر بن عبد البر: كان من فضلاء أصحاب ابن مسعود. وقال الذهبي: فاضل عابد حجة. ا هـ. وتوفي (سنة ٦٣) وعائشة ﵁(٥٧) فالسماع محتمل بقوة. بينما كتب شيخنا مع الباحث/ سيد بن الدكروني عبده بتاريخ ١٦/ محرم ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ٨/ ٢٠٢١ م: هل راجعت العلل. هل أعل بالوقف. لماذا أورده ابن عدي في الكامل وبماذا عقب؟
ثم عرضه الباحث بتاريخ الأربعاء ٢٤ محرم ١٤٤٣ هـ موافق ١/ ٩/ ٢٠٢١ م فقال: احكم على السند.