تَفرَّد به عمر بن عبد الله بن يعلى، وقد ضَعَّفه يحيى بن مَعِين، ورماه جرير بن عبد الحميد وغيره بشرب الخمر.
• ما أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (١٥٦٣): حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، وَحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ - الْمَعْنَى - أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُمْ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا، وَفِي يَدِ ابْنَتِهَا مَسَكَتَانِ (١) غَلِيظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ لَهَا: «أَتُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا؟» قَالَتْ: لَا. قَالَ: «أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللهُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ؟» قَالَ: فَخَلَعَتْهُمَا، فَأَلْقَتْهُمَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَقَالَتْ: هُمَا لِلهِ ﷿ وَلِرَسُولِهِ.
• وتابع خالدَ بن الحارث اثنان:
حماد بن أسامة، أخرجه الدارقطني في «سُننه» (١٩٨٢).
محمد بن أبي عَدي، أخرجه القاسم بن سَلَّام في «الأموال» (١٢٦٠).
• خالف الثلاثةَ مُعتمِر بن سليمان فأرسله، أخرجه النَّسَائي (٢٢٧١) وقال في «السُّنن الكبرى» (٣/ ٢٧): وكذا «تحفة الأشراف»: خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِنَ الْمُعْتَمِرِ، وَحَدِيثُ الْمُعْتَمِرِ أَوْلَى بِالصَّوَابِ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
بينما قال في «المُجتبَى»: خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِنَ الْمُعْتَمِرِ.
• ورواية الجماعة عن حسين أصح؛ لأمرين:
كثرتهم وقوتهم.
ب - قد توبعوا متابعة قاصرة من جماعة من الضعفاء، وهم:
(١) بفتح الميم وفتح السين المهملة، والواحدة مَسَكة، وهي الأسورة والخلاخيل. كما في «سُبُل السلام» (٢/ ١٣٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute