للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وفي «الإنصاف» (٣/ ١٧٨) للمَرْدَاوي (١): وَيَجُوزُ فِي سَائِرِ الْيَوْمِ الْجَوَازُ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ، وَهُوَ بَعِيدٌ، وَهُوَ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ، اخْتَارَهُ الْقَاضِي، وَيُحْتَمَلُ إِرَادَتُهُ الْجَوَازَ مَعَ الْكَرَاهَةِ، وَهُوَ الْوَجْهُ الثَّانِي، وَهُوَ الصَّحِيحُ.

• تنبيه: أفاد الباحث/ سيد البدوي أن متأخري الشافعية والحنابلة على الجواز، لكن الكراهة عندهم أظهر لمخالفة النص.


(١) بفتح الميم والدال نسبة إلى مردا على وزن فعلى قرية قرب نابلس، ينسب إليها أبو الحسن علي بن سليمان إمام فقهاء الحنابلة صاحب الإنصاف والتنقيح. انظر: ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب، لأحمد بن العجمي الأزهري (ت ١٠٨٦ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>