• الخلاصة: كتب شيخنا مع د/ عمرو بن عبد الهادي بتاريخ ٣ ذي الحجة ١٤٤٢ الموافق ١٣ - ٧ - ٢٠٢١ م عن طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عزرة عن سعيد وقد اختلف على سعيد في رفعه ووقفه: يحرر هذا الطريق بدقة.
• استدل بهذا الخبر على اشتراط الحج عن النفس قبل أن يحج عن الآخرين العاجزين في حين استدل بحديث أصح من هذا على الجواز فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵄، قَالَ: كَانَ الفَضْلُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَشْعَمَ، فَجَعَلَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ، يَصْرِفُ وَجْهَ الفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، لَا يَثْبُتُ عَلَى الرَّاحِلَةِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ:«نَعَمْ»، وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ (١).