(٢) إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٣٠٩٦): حدثنا وكيع، عن عُيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عمرو بن العاص، به. (٣) رجاله ثقات: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٩٧٩٠): أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا مَعْمَر، عن أيوب، عن ابن سيرين، به. رواية مَعْمَر عن أيوب السَّختياني البصري في البخاري ومسلم كما في «التهذيب». وقول أبي حاتم: (صالح الحديث، وما حَدَّث به بالبصرة ففيه أغاليط) يُحْمَل على الرواة عنه من البصرة، لا على شيوخه الذين تَلَقَّى عنهم. (٤) منقطع: أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٣١٢٤)، وأيضًا (١٢٦٩٧) وَقَالَ: «يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ رَجُلًا أَحْرَمَ مِنَ الْكُوفَةِ» فَرَآهُ عُمَرُ سَيِّئَ الْهَيْئَةِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَجَعَلَ يَدُورُ بِهِ فِي الْخَلْقِ، وَيَقُولُ: «انْظُرُوا إِلَى مَا صَنَعَ هَذَا بِنَفْسِهِ، وَقَدْ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ» من طريق قتادة. وأخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٨/ ١٠٧) من طريق يونس بن عُبيد. والبيهقي في (٩٠٠٤) من طريق مُجَاعَة بن الزبير. ثلاثتهم عن الحسن، أن عمران، به. والحسن لم يَسمع من عمران، قاله أبو حاتم وابن المديني وابن مَعِين … وغيرهم. وقال ابن كَثير في «مسند الفاروق» (١/ ٤٧٠): هذا منقطع، اللهم إلا أن يكون الحسن سمعه من عمران بن حُصين ﵁.