(٢) رجاله ثقات، وصَدْره مُقَوٍّ لِما قبله: أخرجه الأزرقي في «أخبار مكة» (١/ ٦٣) عن مهدي بن أبي مهدي. والفاكهي في «أخبار مكة» (٢٥): حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ - وثقه مَسْلَمة وابن حِبان كلاهما - عَنْ مَرْوَان بْنِ مُعَاوِيَةَ - وهو ثقة مدلس، لكنه صَرَّح بالتحديث - ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ - ثقة - عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، بِهِ. وصَرَّح مَرْوان بالتحديث من شيخه في رواية مهدي، ولم أقف له على ترجمة، وفي رواية حسين بالعنعنة. (٣) رواه عن مُسافِح بن شيبة الحَجَبِيّ اثنان: ١ - رجاء بن يحيى أبو يحيى، أخرجه أحمد (٧٠٠٠) والترمذي (٨٧٨). و (رجاء) ضَعَّفه ابن مَعِين. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وجاء عند ابن بشران في «أماليه» رقم (١٤٤) مقلوبًا: يحيى بن رجاء. ٢ - الزُّهْري، وعنه يونس بن يزيد، وعنه اثنان: أ - أيوب بن سُويد وهو ضعيف، أخرجه ابن خُزيمة في «صحيحه» رقم (٢٧٣١) وأيوب بن سُويد، ضَعَّفه أحمد. وقال النَّسَائي: ليس بثقة. ب - شبيب، وعنه ابنه أحمد، أخرجه البيهقي في «السُّنن الصغير» (١٦٢٨). وظاهر إسناده الحُسن، إلا أن رواية مجاهد ويوسف بن مَاهَك بالوقف - أصح. وقد قال الترمذي: «هَذَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا قَوْلُهُ، وَفِيهِ عَنْ أَنَسٍ أَيْضًا، وَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ». وخالفهما - أي: رجاء والزُّهْري - المُثَنَّى بن الصَّبَّاح - وهو ضعيف - فأوقفه. أخرجه الأزرقي في «أخبار مكة» (١/ ٣٢٨).