(٢) أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (٧)، والبيهقي في «السُّنن الكبرى» (٩٢٣١)، والطبراني في «الأوسط» (٥/ ١٦٤): لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، تَفَرَّدَ بِهِ: شَاذٌّ.والعُقيلي في «الضعفاء الكبير» (٣/ ١٤٦) في ترجمة إبراهيم، وقال: وَهَذَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا. وَلَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ عَنْ قَتَادَةَ مَنَاكِيرُ، لَا يُتَابَعُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ.وقال أبو أحمد بن عَدِيّ: يَروي عن قتادة أشياء لا يُوافَق عليها، وحديثه خاصة عن قتادة مضطرب.(٣) صحيح: أخرجه أحمد (١٣٩٤٤): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، بِهِ.والصحيح الموقوف، ورجحه أبو حاتم في «العلل» (١١٣٠) وكذا العُقيلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute