و (محمد بن موسى الحَرَشِيّ) وَهَّاه أبو داود وضَعَّفه. وقال فيه أبو حاتم: شيخ. وقال النَّسَائي: صالح، أرجو أن يكون صدوقًا. وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال مَسْلَمَة: صالح. و (زياد بن عبد الله) هو البَكَّائي، ثَبْت في المغازي، بخاصة عن ابن إسحاق، فقد قال أبو داود: سمعتُ يحيى بن مَعِين يقول: زياد البَكَّائي ضَعَّفه ابن المَديني والنَّسَائي. وقال مرة: ليس بالقوي. وقال وكيع: أشرف مِنْ أن يَكذب. وقال فيه أحمد وأبو زُرْعَة: صدوق. وزاد أحمد مرة: ليس به بأس. وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن مَعِين: لا بأس به في المغازي، وأما في غيرها فلا. قال فيه أبو حاتم: يُكتَب حديثه، ولا يُحتجّ به. قال صالح بن محمد الحافظ: ليس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زياد البكائي، وزياد في نفسه ضعيف، ولكن هو مِنْ أثبت الناس في هذا الكتاب، وذلك أنه باع داره، وخرج يدور مع ابن إسحاق حتى سمع منه الكتاب.