(حفص) هو ابن غِيَاث. و (أشعث) هو ابن سَوَّار، ضعيف. و (الحَكَم) هو ابن عُتَيْبة، لم يَسمع من علي ﵁. (٢) «نَصْب الراية» (٣/ ١٢٥). وروى ابن وهب: أخبرني ابن لَهِيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن حَرْمَلة، عن ابن المُسيَّب، أن رجلًا من جُذَام جامع امرأته، وهما مُحْرِمان، فسأل الرجل رسول الله ﷺ، فقال لهما: «أَتِمَّا حَجَّكما، ثم ارجعا وعليكما حجة أخرى، فإِذا كنتما بالمكان الذي أصبتما فيه ما أصبتما، فأَحْرِما وتَفَرَّقا، ولا يَرى واحد منكما صاحبه، ثم أَتِمَّا نُسُككما وأَهْدِيا» انتهى. قال ابن القطان: وفي هذا أنه أَمَرهما بالتفرق في العودة لا في الرجوع، وحديث المراسيل على العكس منه. قال: وهذا أيضًا ضعيف بـ (ابن لَهِيعة). انتهى كلامه.