للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَنْ عَطَاءٍ: أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى رَبِيعَةَ جَعَلَ عَلَى وَسَطِ رَاحِلَتِهِ عُودًا، وَجَعَلَ ثَوْبًا يَسْتَظِلُّ بِهِ مِنَ الشَّمْسِ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَلَقِيَهُ ابْنُ عُمَرَ فَنَهَاهُ (١).

وَعَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ يُضَحُّونَ إِذَا أَحْرَمُوا (٢).

• ومن أئمة المذاهب:

• قال الإمام مالك: يتظللون إذا نزلوا، ولا يتظللون في المحامل ولا ركابًا (٣).


(١) إسناده حسن: أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبير» (٥/ ١١٢) وأخبرنا أبو طاهر وأبو سعيد قالا حدثنا أبو العباس - محمد بن يعقوب الأصم - حدثنا محمد بن إسحاق - الصاغاني - حدثنا محمد بن سابق، حدثنا ورقاء - ابن عمر - عن عمرو، يعنى ابن دينار، أن عطاء، به. ورجاله ثقات إلا محمد بن سابق، فقد وثقه العِجلي وابن حِبان، وقال النَّسَائي ومحمد بن صالح: ليس به بأس. وروى عنه البخاري خمسة أحاديث، وضَعَّفه ابن مَعِين. وقال ابن حِبان: يُكتَب حديثه ولا يُحتجّ به.
(٢) إسناده حسن إلى المُطَّلِب، لكن الظاهر أنه مرسل: أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٤٤٦٢): حدثنا وكيع، عن كثير بن زيد، عن المُطَّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب، به. والمطلب وثقه أبوزُرْعَة والدارقطني وابن حِبان. وقال أبو حاتم: لم يُدرِك أحدًا من الصحابة إلا سهل بن سعد ومَن في طبقته.
وكثير بن زيد قال أحمد وابن عَدِي: لا بأس به. ووثقه محمد بن عمار، وقال أبو زرعة: صدوق فيه لِين. وقال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي، يُكتَب حديثه. وقال ابن مَعِين: ليس بذاك. ومرة: صالح. وضَعَّفه يعقوب بن شيبة والنَّسَائي.
(٣) «المُحَلَّى» (٧/ ١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>