(٢) وأَخْرَج الترمذي (٢٧٦٢): حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ مِنْ عَرْضِهَا وَطُولِهَا.وقال: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ: عُمَرُ بْنُ هَارُونَ مُقَارِبُ الحَدِيثِ، لَا أَعْرِفُ لَهُ حَدِيثًا، لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ - أَوْ قَالَ: يَنْفَرِدُ بِهِ - إِلَّا هَذَا الحَدِيثَ .... إلخ. وأورده العُقَيْلي في ترجمة عمر بن هارون البلخي، وقال: لا يُعْرَف إِلا به. وقال: قَدْ رُوِي عن النبي ﷺ بأسانيد جياد، أَنه قال: «أَعفُوا اللِّحَى، وأَحْفُوا الشَّوارِبَ» وهذه الرواية أَوْلَى.(٣) إسناده ضعيف؛ لضَعْف زَمْعة بن صالح الجندي عند الجمهور.و (سِماك) ذَكَره ابن حِبان في «الثقات».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute