تنبيه: في «الجَرْح والتعديل» لابن أبي حاتم (٦/ ٩٨): عمر بن أيوب الكوفي، روى عن أبي زُرْعَة بن عمرو بن جرير، روى عنه شُعبة، سألتُ أبي عنه، فقال: هو شيخ كوفي. (٢) المشهور أن عبد الملك بن أبي سليمان هو راوية عطاء بن أبي رباح. (٣) إسناده صحيح: أخرجه سعيد بن منصور في «سُننه» (٤٤٥٢) عن هُشَيْم به بالعنعنة. لكن تَابَع هُشَيْمًا ابن نُمَيْر، كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٥٩١٧) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: التَّفَثُ: الرَّمْيُ وَالذَّبْحُ، وَالْحَلْقُ وَالتَّقْصِيرُ، وَالأَخْذُ مِنَ الشَّارِبِ وَالأَظْفَارِ وَاللِّحْيَةِ. ورواه عكرمة عن ابن عباس: التفث: المناسك. وما رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: التفث: وَضْع الإحرام من حلق الرأس، ولُبْس الثياب، وقص الأظافر … ونحو ذلك. (٤) تنبيه: في «فتح القدير» (٣/ ٦٤٢) للشوكاني: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ﴾ المراد بالقضاء هنا هو التأدية، أي: ليؤدوا إزالة وسخهم؛ لأن التفث هو الوسخ والقذارة، من طول الشَّعر والأظفار. وقد أَجْمَع المفسرون كما حكاه النيسابوري على هذا. قال الزَّجَّاج: إن أهل اللغة لا يَعرفون التفث. وقال أبو عُبَيْدة: لم يأتِ في الشِّعر ما يُحتجّ به في معنى التفث. وقال المُبَرِّد: أصل التفث في اللغة: كل قاذورة تَلحق الإنسان. وقيل: قضاؤه ادهانه؛ لأن الحاج مغبر شعث لم يدهن ولم يستحد، فإذا قضى نسكه وخرج من إحرامه، حلق شعره ولبس ثيابه، فهذا هو قضاء التفث. قال الزَّجَّاج: كأنه خروج من الإحرام إلى الحلال.