قَالَ: فَكُنَّ كُلُّهُنَّ يُسَافِرْنَ إِلَّا زَيْنَبَ وَسَوْدَةَ، فَإِنَّهُمَا قَالَتَا: لَا تُحَرِّكُنَا دَابَّةٌ بَعْدَمَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
وتابعه الثوري كما في «كشف الأستار» (١٠٧٧).
وتابعهما صالح بن كَيْسَان وإسحاق بن سليمان.
ومداره على صالح بن نبهان مولى التوأمة، فقد اختَلَط.
وممن سَمِع منه قديمًا ابن أبي ذئب.
وممن سَمِع منه بعدما كَبِر سفيان الثوري.
وقد توافقا هنا.
• وقال ابن حِبان: أما صالح فقد اختَلَط حديثه الأخير بحديثه القديم، ولم يتميز، فاستحق الترك.
• وقال الدارقطني: مَا قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ فَغَلطَ، وَأَكْثَرُ حَدِيثِهِ قَدْ تَمَيَّزَ عَنْدَ الْحُفَّاظِ.
انظر: «التعليقات على المجروحين» (ص: ١٣٠).
• وقال الإمام أحمد لأبي داود: أما أنا فأحتمله وأَروي عنه، وأما أن يقوم موضع حُجة فلا.
• أخرج أبو يعلى في «مسنده» (٦٠٣): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ البَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ المَخْرَمِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ الأَخْنَسِيِّ، عَنْ عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ: «إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ الحَجَّةُ، ثُمَّ الجُلُوسُ عَلَى ظُهُورِ الحُصُرِ فِي البُيُوتِ».
• قَالَ ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ: إِنَّمَا هُوَ سَعِيدٌ، وَلَكِنْ هَكَذَا قَالَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute