وعبد الله بن أحمد في زوائده على «الفضائل» (٨٩٦)، و «الزهد» (٧٠١): حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، كلاهما حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُوسَى الطَّحَّانِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵃ به. شَريك بن عبد الله النَّخَعي مختلف فيه، وموسى الطحان وثقه ابن مَعِين، وقال أحمد: لا بأس به. ومجاهد هو ابن جَبْر، قال فيه أبو زُرْعَة: مجاهد عن علي مرسل. وقال أبو حاتم: مجاهد أدرك عليًّا، لكن لا يُذْكَر له رؤية ولا سماع. وأخرجه البيهقي في «السُّنن الكبرى» (١١٦٥٠): من طريق يوسف بن يعقوب، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد، ذَكَر عَلِيٌّ س أَنَّهُ مَرَّ بِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَبَيْنَ يَدَيْ بَابِهَا طِينٌ، قُلْتُ: «تُرِيدِينَ أَنْ تَبُلِّي هَذَا الطِّينَ؟» قَالَتْ: نَعَمْ. فَشَارَطْتُهَا عَلَى كُلِّ ذَنُوبٍ بِتَمْرَةٍ، فَبَلَلْتُهُ لَهَا وَأَعْطَتْنِي سِتَّ عَشْرَةَ تَمْرَةً، فَجِئْتُ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ». وفي «الغيلانيات» (٥٨٥) إثباتُ واسطتين بين مجاهد وعلي س، لكن في إسناده عَدِيّ بن الفضل متروك. (٢) منقطع: أخرجه المعافى بن عمران في «الزهد» (٢٤٦): أخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، به. وعمار هو ابن أبي عمران، وثقه جَمْع، وروايته عن علي س مرسلة. وهو في «الزهد» لهناد بن السري (٢/ ٣٨٩).