للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَالَ وَالْوَلَدَ» ثُمَّ قَالَ: «لَلْفَقْرُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي أَسْرَعُ مِنَ الْمَاءِ مِنْ أَعْلَى الْجَبَلِ إِلَى الْحَضِيضِ» (١).

• والخلاصة: أن أصل القصة بهذا القَدْر - أي: العمل عند اليهودي في مقابل التمر - ثابت من مجموع الروايات.

وأما الاكتفاء بعدد معين من التمر، وأَكْل النبي منه أو فاطمة ابنته فكله ضعيف. والله أعلم.


(١) إسناده ضعيف جدًّا: أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» مسند ابن عباس (٤٦٧)، وابن ماجه (٢٤٤٨)، والبيهقي في «الشُّعَب» (١٤٠٠) من طريق ابن فُضيل، عن المقبري، عن جده، عن أبي هريرة ، به. وعبد الله بن سعيد متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>