للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وأبو بَلْج يحيى بن سُليم الفَزَاري مختلف فيه: قال البخاري: فيه نظر. وورد عن ابن مَعِين التوثيق وغيره. وقال أحمد: روى حديثاً منكرًا (١). وقال الأزدي: غير ثقة.

• وقال ابن حِبان في «المجروحين» (٢/ ٤٠١): كان ممن يخطئ، لم يَفحش خطؤه حتى استحق التَّرك، ولا أتى منه ما لا ينفك منه البشر، فيُسلَك به مسلك العدول، فأرى أن لا يُحتج بما انفرد من الرواية فقط، وهو ممن أستخير الله فيه.

٤ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ، وَاجْعَلُوهُ فِي المَسَاجِدِ، وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفُوفِ» (٢).

٥ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ مَرَّ بِبَعْضِ الْمَدِينَةِ، فَإِذَا هُوَ بِجَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِدُفِّهِنَّ وَيَتَغَنَّيْنَ وَيَقُلْنَ:


(١) يُنظر هذا الخبر.
(٢) إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (١٠٨٩) وفي سنده عيسى بن ميمون، ضعيف، وترجمه ابن عَدِي وذَكَر له هذا الخبر. ولفظة: «أعلنوا النكاح» لها شاهد من حديث ابن الزبير أخرجه أحمد (٤/ ٥) وفي سنده ضعف.
تنبيه: في سنده شيخ ابن وهب ويرى شيخنا أنه أقرب إلى الجهالة وبعدما سمع كلام أبي حاتم وسؤال البرقاني للدارقطني وقوله: لا بأس به.
وشاهد آخر من حديث محمد بن حاطب ومن حديث علي وفي سنده الحسين بن عبد الله بن ضميرة ضعيف جدًّا.
الخلاصة: وانتهى مع الباحث بتاريخ الأربعاء ٨ صفر ١٤٤٣ هـ. الموافق ١٥/ ٩/ ٢٠٢١ م: لمضعف أن يضعفه وله شواهد عامة يصح بها وتقييده بالمسجد ضعيف.
ثم أكد هذه النتيجة مع الباحث منصور الشرقاوي بتاريخ ٢٩/ صفر ١٤٤٣ موافق ٥/ ١٠/ ٢٠٢١ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>