٢ - حديث عائشة ﵂ في قصة ابنة الجون في بيان المختلف فيه في ألفاظ الطلاق «ألحقي بأهلك»(١) أخرجه البخاري (٥٢٥٤) عَنْ عَائِشَةَ،﵂: أَنَّ ابْنَةَ الجَوْنِ، لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَدَنَا مِنْهَا، قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَقَالَ لَهَا:«لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ، الحَقِي بِأَهْلِكِ».
٣ - حديث ابن عباس في قصة اختلاع امرأة ثابت بن قيس بن شماس﴾ وفيه:«اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً» أخرجه البخاري (٥٢٧٣) والطلاق من تفردات أزهر بن جميل.
٤ - طلاقه ﷺ حفصة بنت عمر ﴿أخرجه عَنْ عُمَرَ:«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ طَلَّقَ حَفْصَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهَا» أخرجه أبو داود (٢٢٨٣) وإسناده صحيح وهل يرجع لقول ابن عباس ﴿: «لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ ﵁ عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا: ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ [التحريم: ٤] … » أخرجه البخاري (٢٤٦٨).
(١) ومن ذلك أيضًا في شرع من قبلنا قصة فراق إسماعيل ﵇ زوجه وامتثاله أمر أبيه عليهما الصلاة والسلام. أخرجه البخاري (٣٣٦٤).