للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ومن صحيح السنة:

١ - حديث ابن عمر في بيان الطلاق السني أخرجه البخاري (٤٩٠٨) ومسلم (١٤٧١) واللفظ للبخاري عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر ﴿، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ ، فَتَغَيَّظَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ: «لِيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ فَتَطْهُرَ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِرًا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا، فَتِلْكَ العِدَّةُ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ ﷿».

٢ - حديث عائشة في قصة ابنة الجون في بيان المختلف فيه في ألفاظ الطلاق «ألحقي بأهلك» (١) أخرجه البخاري (٥٢٥٤) عَنْ عَائِشَةَ، : أَنَّ ابْنَةَ الجَوْنِ، لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَدَنَا مِنْهَا، قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَقَالَ لَهَا: «لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ، الحَقِي بِأَهْلِكِ».

٣ - حديث ابن عباس في قصة اختلاع امرأة ثابت بن قيس بن شماس﴾ وفيه: «اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً» أخرجه البخاري (٥٢٧٣) والطلاق من تفردات أزهر بن جميل.

٤ - طلاقه حفصة بنت عمر ﴿أخرجه عَنْ عُمَرَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ طَلَّقَ حَفْصَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهَا» أخرجه أبو داود (٢٢٨٣) وإسناده صحيح وهل يرجع لقول ابن عباس ﴿: «لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا: ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ [التحريم: ٤] … » أخرجه البخاري (٢٤٦٨).


(١) ومن ذلك أيضًا في شرع من قبلنا قصة فراق إسماعيل زوجه وامتثاله أمر أبيه عليهما الصلاة والسلام. أخرجه البخاري (٣٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>