٢ - أيوب السختياني فوصله عنه جرير بن حازم وإبراهيم بن طهمان وخالفهما حماد بن زيد وابن علية وسعيد بن أبي عروبة ومعمر بن راشد فأرسلوه وروايتهم بالإرسال أصح.
٣ - قتادة بن دعامة وعنه اثنان:
١ - همام بن يحيى موصلا بسند نازل أخرجه البيهقي (١٤٨٤١).
٢ - وسعيد بن أبي عروبة واختلف عليه فعبد الأعلى بن عبد الأعلى عنه موصلا أخرجه ابن ماجه (٢٠٥٦) وغيره.
وخالفه عبد الوهاب بن عطاء ومحمد بن أبي عدي فأرسلاه. أخرجه البيهقي (١٤٨٤٣) ورواية عبد الأعلى أرجح لعلو إسنادها ولثقته.
• تنبيه: لفظة: (ولا يزداد) ضعيفة كما أشار البيهقي عقب رواية سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن عكرمة فضلا أن همام لم يذكرها عن قتادة.
• الخلاصة: أن الخبر معل بالإرسال والعمل عليه وحكى البخاري الخلاف وصلا وإرسلا وقال عقب رواية أزهر لا يتابع فيه على ابن عباس. وكذا الدارقطني في «التتبع»(١٧١) وقال في نهاية عرضه وأصحاب الثقفي غير أزهر يرسلون. وانظر مزيدا في «مسائل صالح»(٣/ ٩٦ و «السنن الكبير» (٧/ ٥١١) للبيهقي و «فتح الباري»(١/ ٣٧٥). وانتهى شيخنا مع الباحثين حسان بن عبد الرحيم ومحمد بن مجدي بتاريخ ٢٩ صفر ١٤٤٣ موافق ٦/ ١٠/ ٢٠٢١ م إلى: أن الصواب فيه الإرسال والتنبيه على ثلاث زيادات: