وفي بعضها ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان متابعًا لأبي سلمة. وأخرجه ابن ماجه (٢٠٦٢) وأحمد (١٦٤٢١) وأبو داود (٢٢١٣) وغيرهم من طرق عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء. وأخرجه أبو داود (٢٢١٧) وابن الجارود (٧٤٥) والطبراني في «المعجم الكبير» (٧/ ٤٤) من طرق عن بكير بن الأشج كلاهما عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر به. قال البخاري: سليمان لم يسمع من سلمة. وله شاهد من حديث ابن عباس ﴿. أخرجه النسائي في (٦/ ١٦٧) وابن الجارود في «المنتقى» (٧٤٧) أخبرنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن معمر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس به. وخالفه عبد الرزاق عن معمر به مرسلا، أخرجه النسائي (٦/ ١٦٧). ومما يرجح الإرسال أن الإمام النسائي أخرجه عن إسحاق بن راهويه ومحمد بن عبد الأعلى كلاهما عن المعتمر هو ابن سليمان عن الحكم بن أبان عن عكرمة به مرسلا. وصوبه. والخلاصة: أن الأول مرسل صحيح والثاني منقطع والثالث الراجح فيه الإرسال وبمجموعها يصحح القدر المشترك والله أعلم. وانظر: «تفسير آيات الأحكام» (٦/ ١٨١) للفريق من الباحثين - للمؤلف والمشايخ؛ بدر بن رجب ومحمد بن عبد الجواد وعبد الغني بن نصير، وعبد الفتاح الألفي وأحمد البديوي والصافي بن عبد السلام بإشراف أبي إسحاق السمنودي وبحثه ﵀. ط دار مكة. ثم انتهى شيخنا مع الباحث يوسف الحسيني، بتاريخ (٢٣) ربيع الآخر (١٤٤٣) الموافق (٢٨/ ١١/ ٢٠٢١ م) إلى أن حديث سلمة بن صخر يُحَسَّن بطريقه، وحَسَّن له الترمذي، والآية موافقة للحديث، وثَم بعض التفصيلات فيها بعض المقال.