• يُبيِّن قيمة الوقت والثمرةَ المرجوة منه، فيُكلِّف بعض القائمين على العرض بضبط وقتٍ محدد، كخَمْس دقائق أو عَشْر أو ربع ساعة للباحث؛ حتى لا يطغى على حقوق الآخرين، ومِن ثَمّ لا تتراكم الأعمال.
• يَفتح مجالًا للمشاركة العلمية من الحاضرين (١) ويُحفِّز عليها بعسل النحل أو التمر أو الهدايا، مع الثناء على قيمة الفائدة؛ شحذًا للهمم وإخراجًا للمزيد، وحضًّا على التكامل العلمي والتلقيح العقلي والتقويم البحثي.
• يتشاور مع إخوانه في مراجعة بعض الكتب، هل تقربه من الله أو تضر به؟ وأحيانًا وقته لا يَسمح بمراجعتها، فيُجَزِّئها على بعض الباحثين القدامى، ويَنص في تقديمه على ما رأى وسَمِع.
• توزيع الأبحاث النافعة التي حُررت في المكان على طلبة العلم، وعلى الوافدين بما يناسبهم منها.
(١) وفي قول أنس ﵁: «فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ، فَيَسْأَلَهُ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ» أخرجه مسلم (١٢).