• وله شاهد من حديث جابر، أخرجه الطحاوي (٥٦٨٠) وفي سنده محمد بن عيسى العبدي، منكر الحديث، ويأتي بعجائب عن ابن المنكدر.
وله سند آخر كما في «الكامل» لابن عَدي، لكن فيه المنذر بن أبي زياد، كذاب.
• تنبيه: القَدْر الأول من الحديث في «البخاري» و «مسلم».
وأما كون العجوة شفاء من السم، فهو المُستغرَب.
ووردت زيادة شاذة تَفَرَّد بها يزيد بن هارون، مُخالِفًا الجماعة - عن شعبة: «العجوة من الجنة».
أخرجه أبو عَوَانة، وهي من زيادات «المُستخرَج على الصحيحين».
والخبر في «الصحيحين» عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».
• وتابع شُعبةَ جماعةٌ، فلم يأتوا بها.
وكذلك تابع سهلُ بن كُهَيْل عبدَ الملك بن عُمَيْر بدونها، كما عند البزار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute