• الخلاصة: مداره على عبد الله بن عثمان بن خثيم أبي عثمان المكي (ت/ ١٣٣) روى عنه (٣٤) نفسًا من أشهرهم السفيانان وابن علية ومعمر ووهيب وبشر بن المفضل … إلخ. قال ابن سعد: ثقة وله أحاديث حسان. وقال أبو حاتم: ما به بأس صالح الحديث. وقال أحمد: ليس به بأس. وقال ابن عدي: عزيز الحديث وأحاديثه حسان.
واختلف فيه قول ابن معين (ثقة حجة)(ليس به بأس)(أحاديثه ليست بالقوية) وكذلك النسائي (ثقة)(ليس بالقوي)(لين الحديث)(منكر الحديث).
وضعفه الدارقطني: وقال ابن المديني: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يخطيء. وقال ابن مفلح في «الآداب الشرعية»(٢/ ٣٨٠): ابن خثيم احتج به مسلم ووثقه جماعة وقال الدارقطني ضعيف لينوه لهذا الحديث. وكتب شيخنا مع الباحث السيد البدوي بتاريخ الخميس بتاريخ ٤ محرم ١٤٤٢ موافق ١٢/ ٨/ ٢٠٢١ م: إذا انفرد ابن خثيم بحديث في الأحكام يتوقف في أمره. والله أعلم. ا هـ (١).
ثم أورد الباحث شواهد دون الإثمد منها ما أخرجه أحمد في «مسنده»(٢٠٢٣٥) - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، وَرَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْبَيَاضِ، فَيَلْبَسُهُ أَحْيَاؤكُمْ، وَقَالَ رَوْحٌ: فَلْيَلْبَسْهُ أَحْيَاؤُكُمْ، وَكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ، فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ» وتابع
معمرا
(١) ثم عرضه الباحث أحمد بن عيد بتاريخ الاثنين ٧ ربيع الآخر ١٤٤٣ موافق ١٥/ ١١/ ٢٠٢١ م: السند يحسن ما لم يخالف.