للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بن أبي عروبة أخرجه النسائي (١٨٨٦) خالفهما جماعة فأسقطوا أبا المهلب.

وتابعهم على الإسقاط متابعة قاصرة خالد الحذاء أخرجه أحمد (٢٠١٠٥).

وتابع أبا قلابة ميمون بن شبيب لكنه لم يسمع من سمرة.

ومنها ما أخرجه البزار رقم (٦٦٦٣) من طريق أَشْعَث، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَأَظُنُّهُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «عَلَيْكُمْ بِثِيَابِ الْبَيَاضِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ».

وقال: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَس إلاَّ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ وَمَنْصُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ انْتَقَلَ إِلَى وَاسِطَ وَأَقَامَ بِهَا حَتَّى مَاتَ.

وشيخ البزار هارون بن سفيان المستملي رجل قديم مَشْهُور مَعْرُوف عِنْده عَنْ أَبى عبد الله مسَائِل كَثِيرَة وَمَات لم يحدث بهَا قاله أبو بكر الخلال. وأشك الحسن.

ومنها عن ابن عمر وفي سنده كذاب وأبي الدرداء وفي سنده متروك وعمران بن حصين وفي سنده مجهول وعائشة﴾.

• قلت أبو أويس: والخبر بهذا الطرق يرتقى للحسن بشواهد سمرة وأنس وعمران﴾ والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>