للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ: فَذَاكِ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾ [محمد: ٢٢].

خالف خالدَ بن مَخْلَد ثلاثةٌ:

١ - إسماعيل بن أبي أويس، كما عند البخاري أيضًا.

٢ - ابن وهب في «جامعه» (١٤٨).

٣ - سعيد بن أبي مريم، كما عند البخاري (١).

• وأما الطريق الثاني، فطريق حاتم بن إسماعيل، رواه عنه الجماعة - أبو مصعب الزُّهْري وهشام بن عمار، كما عند الحاكم بسند ثابت، وإبراهيم بن حمزة، كما عند البخاري (٢) وقُتيبة بن سعيد واختُلف عليه، فأخرجه عنه الإمام مسلم بدونها.

وأخرجه البيهقي كما في «الشُّعَب» و «الأسماء والصفات» بإسناديه عنه بذكر الزيادة.

• ورواه محمد بن عَبَّاد واختُلف عليه في السند والمتن، فرواه عنه الإمام مسلم بدونها. وأخرجه عنه أبو يعلى فأبدل سعيد بن يسار عن أبي هريرة بيزيد


(١) رواه سعيد بن أبي مريم. وفي وجه عن إسماعيل بن أبي أويس، ووَجْه عن ابن وهب بإبدال سعيد بن يسار عن أبي هريرة بيزيد بن رُومان عن عروة عن عائشة بلفظ: «الرحم شجنة، فمَن وَصَلها وصلتُه … ».
(٢) ذَكَر السند عقب رواية خالد بن مَخْلَد التي فيها (حقو الرحمن) وقال: بهذا. لكن من صنيعه في رواية بشر بن محمد قال أيضًا بهذا، ثم ذَكَر متنه في موطن آخر، وليس فيه الزيادة، فهي محتملة أن تكون بالزيادة وعدمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>