للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - نظرة مجردة لا شهوة فيها ولا تمتع؛ فهذه لا شيء فيها على الصحيح من أقوال أهل العلم، وهي جائزة؛ لما ثبت في «الصحيحين» أن عائشة كانت تَنظر إلى الحبشة وهم يلعبون، وكان النبي يَسترها عنهم، وأَقَرَّها على ذلك. ولأن النساء يمشين في الأسواق ويَنظرن إلى الرجال وإن كن متحجبات، فالمرأة تنظر الرجل وإن كان هو لا ينظرها، ولكن بشرط ألا تكون هناك شهوة وفتنة. فإن كانت شهوة أو فتنة، فالنظرة مُحَرَّمة في التلفزيون وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>