للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ - شُعبة في المرجوح عنه، أخرجه ابن ماجه رقم (٣٦٣٨): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الْقَزَعِ».

• وتابع شَبَابةَ الطيالسيُّ لكنه تراجع عنه، أخرجه الدارقطني كما في «سؤالات البرقاني» (٤) و «تاريخ ابن مَعِين» (٣٤٤٠) (١).

• وخالفهما جمهور الرواة عن شُعبة، قال: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ بَيْعِ الوَلَاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ» أخرجه البخاري (٢٥٣٥) ومسلم (١٥٠٦).

وتابع عبدَ الله بن دينار: سليمانُ بن بلال وإسماعيلُ بن جعفر والسفيانان والضحاك بن عثمان وعُبيد الله، ستتهم عند مسلم (١٥٠٦).

• ومِن أهل العلم مَنْ يخطئ شَبَابة، وقيل: شُعبة، والأول أَوْلَى لجمهور الرواة عن شعبة، ومَن تابع شعبة من ورقاء أو عبد الله بن المثنى أو غيرهم متكلم فيهم، بينما مَنْ تابعه على الوجه الآخَر عدد من الثقات.

وإليك أقوال العلماء:

• قال ابن مَعِين كما في «تاريخه» (٢/ ٧٥) بعد ذكره الحديث من طريق شَبَابة: حديث شَبَابة ليس يُحَدِّث به غيره.

وقال أيضًا (٢/ ١٤٦): قيل: إنه خطأ فتَرَكه.


(١) ورواه الفضل بن محمد كما في «الكامل» (١٥٦٤) من طريق شعبة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، به. والفضل ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>