الزُّهْرِيُّ: عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ البَلَاغُ، وَمِنَّا التَّسْلِيمُ. قَالَ: أَمِرُّوا حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى مَا جَاءَتْ (١).
وساق بسنده إلى سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والليث بن سعد، عن هذه الأحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن، فقال: أَمِرُّوها كما جاءت بلا كَيْفٍ.
• تنبيه: وردت رواية بلفظ: «الرحم شجنة معلقة بحقوي الرحمن». وفي سندها أبو جعفر الرازي عن بَشير بن يسار عن أبي هريرة، مخالفًا الجميع، وهو سيئ الحفظ.
وقال أبو حاتم في «العلل» (٥/ ٤٧٤): هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ أَبِي: أَخْطَأَ فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ.
(١) جاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute