للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتَعَالَى، مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهَا: مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ» (١).

• وتابع سعيدَ بن يسار محمدُ بن كعب القُرَظِيّ عن أبي هريرة قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّحِمَ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، تَقُولُ: يَا رَبِّ إِنِّي قُطِعْتُ، يَا رَبِّ إِنِّي أُسِيءَ إِلَيَّ، يَا رَبِّ إِنِّي ظُلِمْتُ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ. قَالَ: فَيُجِيبُهَا: أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟» (٢).

أخرجه أحمد (٨٩٧٥) وغيره، من طرق عن شُعبة عن محمد بن عبد الجبار (٣) عنه.

• الخلاصة: قال شيخنا مع الباحث/ وائل بن عبد الله، بتاريخ شهر ربيع الأول (١٤٤٠ هـ) الموافق (٢/ ١/ ٢٠١٩ م): في النفس منها شيء.

ثم كَتَب شيخنا مع الباحث/ عاطف بن رشدي، بتاريخ (٢٤) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) الموافق (٥/ ٧/ ٢٠٢١ م): لفظة (حقو الرحمن) شاذة في هذا الخبر، وتَفَرَّد بها خالد بن مَخْلَد من طريق سليمان بن بلال وقُتيبة، من طريق البيهقي في «الشُّعَب».

قال ابن أبي حاتم في «العلل» (٢١١٨): وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ تَفْسِيرِ حَدِيثٍ النَّبِيِّ : «الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، وَإِنَّهَا آخِذَةٌ بِحَقْوِ الرَّحْمَنِ» فَقَالَ: قَالَ


(١) ذَكَر الدارقطني في «العلل» طرقًا عن عبد الله بن دينار، ثم رَجَّح طريق ورقاء.
(٢) ذَكَر العُقيلي هذا الخبر في «الضعفاء» (٤/ ١٠٤) وقال: وهذا يُروَى من غير وجه بأسانيد جياد.
(٣) قال عنه الحافظ: مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>